وسطية القرار
في باح المنطقة الرمادية.. حيث حدود اللَّا حد. انزوت النفس متقوقعه داخل شرنقة الوهن ..عالقة بين خط الاقدام وتبَّة التقدم ..هنااااك ..تلعثم الحرف الكفيف منكبَّا على وجه الحقيقة السَّافِر فارتدَّ بصيرا..أيا قلمي الغَضْ ما بالك ذابلاً وقد طُمِسَت معالمُ الدَّرب أمام بوحك العليل فازداد توغلا في التيه؟!!..كم أمقت تلك البقعه من التذبذب والتردد والعدم..تلك المُسمَّاه بوسطية القرار.. فلا أبيض يكسو هِيَئتها لينبلج الحق ولا أسود يتغشَّى صمتَها فتأفل شمس الحقيقة.. كفاني انهزامٌ أيُّها الصوت المُجَلجِل بين جَنَبَات الروح أن :هُبَّي فالْحَتْفُ قد أوشك على الوصول إلى محطته الأثيرة..وقد أذَّن مؤذنٌ: أيتها العير إنكم لخاسرون..بربِّكَ أيُّها اللون القَزِم.الضِلِّيل .غادر راحلة حياتي فلا كنت..ولا كان.. ولن يكون يوما ً..رَحِمٌ واحد يجمعنا...!!!
بقلمي عبيرالصلاحي
من كتابي همسات العبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق