الأحد، 8 ديسمبر 2024

مدح النبي / بقلم / عبدالعزيز أبو خليل

 مدح النبي

أيا ( عبدالعزيز ) إليكَ تأتي
حروفُ الشِّعرِ منْ حاءٍ وباءِ
لتكْتبَ عنْ رسولِ الله شعراً
يُرَدَّدُ في الصباحِ وفي المساءِ
وفي هذا القصيدِ تكون رمْزاً
تُنادى مثْلُ (شوقي) بالنداءِ
كثيرُ المدحِ ( شوقي) قد أتانا
بهمْزٍ ثمَّ ميمٍ ثمَّ باءِ
أميرُ الشعرِ في تلكَ المعالي
ومنْ أشعاره جاء انْتمائي
رسولُ الله يا خيرَ البرايا
ويا خيرَ الورى يا طبَ دائي
أبا الزهراءُ فيكَ الله أثْنى
وأعْلى بالمكانِ وبالعطاء
فأمَّا بالمكانِ فأنْتَ نورٌ
تجلَّى في سمانا بالضياءِ
وأمَّا بالعطاءِ فأنْتَ خيرٌ
أتانا منْ إلهٍ في السماءِ
حباكَ الله يا نوراً تجلَّى
تلألأ في التَّشَهدِ والنِّداءِ
إلهي هامَ قلبي في هواه
بوجْدٍ قد تنامى في بنائي
دعائي في جوارٍ يوم حشْري
وحوضٍ أسْتَلذُّ بشربِ ماءِ
وأحظى بالشفاعة في حسابي
وأطْمع بالمزيدِ منَ العطاءِ
شغوفٌ يا إلهي للتلاقي
أبو الزهراء يحيا في دمائي
سأجْعل منْ مدادي ذاكَ ذكْرى
لأذْكرَ بعدَ موتي بالثناءِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق