الأحد، 24 نوفمبر 2024

القتلة / بقلم / زياد أبو صالح

 القتلة

أهل ُ غزة أعزة ٌ
يدافعون عنها بكلِ شموخٍ وإباء
لا يبحثون كغيرهم ...
عن ألقاب ٍ و ... أسماء ْ ... !
يبيتون في بيوت الإيواء ...
بلا ماءٍ ...
بلا دواءٍ ...
بلا غطاءٍ ...
يلتحفون السماء ْ ... !
لسان حالهم يقول :
" عندنا قماش ٌ نكفن فيه أولادنا
لكن ما عندنا قماش ٌ ...
نرفع ُ فيه الراية ... البيضاء ْ " ... !
شهداؤنا :
جثثهم أشلاء ٌ ...
لكنهم ليسوا أمواتا ً ...
بل عند ربهم ... أحياء ْ ... !
أعداؤنا جبناء ٌ ...
يعشقون سفكَ الدماء ...
قتلوا الأنبياء ...
قتلوا الأبرياء ...
قتلوا الأطباء ْ ... !
هذه بلادنا ...
باقون فيها ...
لا رحيل بعد اليوم ...
هم عليها دُخلاء ْ ... !
سنبقى نقاوم المحتل ...
من دون كللٍ أو ملل ...
ما دام أسيرا ً مهبط الأنبياء ْ ... !
حكامنا أغبياء ٌ ...
يدعمون العدو في الخفاء ...
عجبت ُ لأمرهم ...
يطالبون بوقف ِ الحرب لعدة أيامٍ
من دونِ خجل ٍ وبلا استحياء ْ ...!
لا يهمهم أمرنا ...
من أجلِ مرضاة الغرب ...
فتحوا في عواصمنا ...
بيوت العهر و ... البغاء ْ ... !
كل التحايا ...
إلى أبناء أمتنا الشرفاء ...
الذين وقفوا معنا ...
في السراءِ والضراء ...
من الشهباء حتى صنعاء ْ ... !
أيها العدو :
أفعل ما تشاء ...
لا خوف ٌ على غزة ...
ما دام هناك :
أطفال ٌ في أرحام ِ النساء ْ ... !
* الشهباء / لقب مدينة حَلَب .
* صنعاء / عاصمة اليمن .
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق