الأحد، 3 نوفمبر 2024

أنَّى لِمثلي / بقلم / علي الميساوي

 سجال الفارس


أنَّى لِمثلي السّجال اليوم يا سَوسَنْ،
فهل تُجاري الوعولُ الفهدَ أو خَيْلا ؟

فاليوم، (عارِفُ ) قاد رَكْب النظم،
والشِّعرُ ليس كما القرآن تَرتِيلا

الشّعر نظمٌ و تصويرٌ و إبحَارٌ
يستوجِبُ الوَزن حينًا ثُمّ تَعدِيلا

أنَّى لِمُهرٍ مُضاهاة الخيل إنْ ضبَحَت
إنَّ التنافسَ حربٌ ليس تَقبِيلا

بعض النصوص مع الأشعار ثرثرةٌ
وما قصدتُ لها سوءً وتقليلا

يا ( ثكنة ) النّظمِ، عذرا فالسجال لكم
منّي مُبايعةٌ ما كان تَرذيلا

مِن تونس العزّ والفرسان أقرئك
خير السلام و بعض الشِّعر تبجيلا

عارف ثكنه : إسم فارس القصيده

علي الميساوي/ تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق