ذكرى
شغلتني امرأة
بطولها الفارع
ونور وجهها
ونظرات عينيها
تتكلم بما في داخلها
وبكل التفاصيل
واخذني الخجل
ان اكلمها
او اعرب عن مشاعري تجاهها
وفي احد الايام
وانا في مكتبي
دخلت علي صباحا
سلمت فاجبتها
بكل وقار
فاقتربت مني
فنهضت من الكرسي
وكان لقاء
اشبه بالخيال
لم امتلك نفسي
فبادلتها المشاعر
وكانت امنيتي
ان يكون ذلك اللقاء
ومنذ عقدين من الزمن
ما زال طعمه
اتذكره في كل اللحظات
وذكرى لم انساها
واعتبرها اجمل الذكريات
حسن الظاهر/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق