يا مالك الروح
أدري وتدري إلى رحباكَ أَزدلفُ
وفي محاريبِ ما أَبقيتَ أعتكفُ
صَلَّيتُ فيكَ كناسكٍ بلا كَلَلٍ
ووضَّأتني لكَ الآلامُ والشغفُ
صَحبْتُ ليلي بلا زادٍ على وهنٍ
إلى نجومِ سماءِ السهدِ أعترفُ
أُخْبرها ما لقيتُ من هواكَ وما
جنى نواكَ وكيفَ الروح يختطفُ
نَحَّيتَ وجهكَ عنّي هل أرى سببًا؟
أم أنَّ حبَّك جرمٌ أيَّها الأنفُ
يا سارقَ النومَ من عيني وشاغلها
لم تدرِ !! بل إنَّكَ الأدرى لِمَا أصفُ
لو أنَّ كلَّ بحارِ الأرضِ مَحبرتي
ما قَدِرَت أنْ تبوح غَطَّها الأسفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق