الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

رفقاء الروح / بقلم / فريال حقي

 العشرة و رفقاء الروح / الصديق هو السند ندخره للزمن العصيب ، نرى الشموخ والمحبة والسلام بين حناياه، العشرة لا تتأثر بالظروف الأصدقاء الأوفياء يحملون بين أضلعهم المشاعر والأحاسيس النبيلة والطيبة و الإنسانية ،لا يخونون العشرة والخبز والملح بل الأخذ والعطاء والحب والولاء بدون مصالح ، لا نسمح بفقدانها بلحظات غضب،فهم أرواح مجندة تبذل الغالي و النفيس لتتمسك بالوصال والعطاء والمحبة،و الود والتسامح،العشرة لا تهون فهي معدن أصيل كالألماس،هي جسر التواصل لا يعبره إلا الأوفياء، رفقاء درب وخلجات الروح، عاشر أصيلا إذا جار الزمان ، وإذا أصابتك نائبة باع النفس وأشتراك، قال تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم " العشرة ليست للبيع هي وثيقة شرف ، العشرة أرواح مجندة و بذرة تزرع في النفوس وتسقى، بالمحبة والصفاء،شجرة جذورها عميقة لا تقتلعها الخلافات بتوحد المشاعر ونبض القلوب وشغاف الروح والوجدان،والمعاملة الصادقة ، وحفظ الأسرار وعدم الخذلان،بل هي تآلف بين القلوب غمرتهم حب الخير وصيانة الوعود ، والثقة المتبادلة بين الطرفين، رب أخ لك لم تلده أمك، من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه و تتخذه صديقا،العشرة هم أخوة وأصحاب و رفقاء درب ، أهدتهم لنا المواقف والأيام، أحب أن يكون لي أصدقاء يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين . فريال حقي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق