الاثنين، 18 نوفمبر 2024

عاشق الليل / بقلم / مريم سدرا

 عاشق الليل

تستفيق جفون
القمر
والليل يسحب
ستار
ثوبه الفضفاض
عن عينين
تائهتين
في خواء
الشوارع
لعاشق يفتك
به الشوق
فيفر للطرقات
هزيل يترنح
تحت جنح
الظلام
يطارد قبائل
همجية
من الذكريات
يناجي قوافل
النسيان
وعلى رؤوس
الأصابع
يتلصص
على قبلات
الندى
يباغته بكر
الضوء
رويدا ..... رويدا
يرسم لوحات
من الظلال
وتتراقص المشاعل
في المصابيح
إذانا لومضات
الرحيل
لتتدافع داخل
كهوف الظلام
السحيقة
وتغفو بها باكية
مودعة لاسراب
من النجوم
ويرتفع الشحوب
فاتحا ذراعيه
لانس اليقظة
والليل يدغدغ
اطراف السحب
ويجمع اطراف
ثوبه
ودموع العاشق
تستمهله
ان يسدل الستائر
على حلم
لطيف حبيبته
بقلمي/ مريم سدرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق