الاثنين، 21 أكتوبر 2024

لأبطال المقاومة / بقلم / حامد الشاعر

 لأبطال

المقاومة المعالي
لأبطال المقاومة المعالي ــــــــ هم الأقمار في مجرى الليالي
أقاموا الحرب من أجل الغوالي ــــــــ هم الأقطاب في درب النضال
حماة الدار و الدين المِثالي ــــــــ بدنياهم لهم طيب الخصال
أمام الأعين الولهى عيانا ــــــــ نرى من خلفهم ضوء الهلال
و هالتها المفاخر في التباهي ــــــــ بدت منهم على وجه الكمال
،،،،،،،
صمود الثائرين على الأعادي ــــــــ يكلل دائما بسنى الجمال
بذكر الله يندحر الطواغي ــــــــ و فيه السر أسمى اسم الجلال
و من يبغي الجهاد يجد خلاصا ــــــــ و يخلص في هواه فمن يغالي
من الإقدام نعرفهم جميعا ــــــــ لهم سبق و في هذا النزال
و إن قالوا هنا نحن الغيارى ـــــــــ فحسم القول يدرك بالفعال
،،،،،،،
تديم بشغلها الأيدي ابتهالا ــــــــ و فيض الخير يكنز في السلال
و للزيتون ما تروي الحكايا ــــــــ يطل صدى أساه من التلال
و للأحباب ما ترك الأعادي ــــــــ نداوي الداء بالداء العضال
ترد الأرض مقدرة الأيادي ـــــــــ يجيب الحال عن كل السؤال
و من يسعى إلى نيل المعالي ــــــــ يعيش و بالمنايا لا يبالي
،،،،،،
لأبطال المقامة المعالي ـــــــــ مقام الفخر في هذا المقال
على تاج المعالم و المعالي ــــــــ لها هذي البطولات التوالي
ضعيف القلب لا يقوى عليها ــــــــ و قد عرفت بهم صفة الرجال
رجال من محياهم زكيا ــــــــ يضوع المسك من دون التعالي
لهم في القبلة الأولى وجود ــــــــ و أرسى في الشموخ من الجبال
،،،،،،،
على الأعداء وجه الداء ثاروا ـــــــ و ما وهنوا و في زمن القتال
و حال المعتدين و دون ريب ــــــــ كمن يبني القصور على الرمال
و يعرى دائما من باع وهما ــــــــ و يرقص من يضل على الحبال
بهذي الحرب رائحة المنايا ـــــــــ أشد على الأنوف من السعال
و من سار الطريق بها يمينا ــــــــ فلا يأسى على أهل الشمال
،،،،،،،
و للتحرير تفترض الأمالي ــــــــ و ليس المبتغى صعب المنال
و تقلي القدس مقلتها عدوا ــــــــ مصابا صار فيها بالخبال
يداس عليه أو يرمى احتقارا ـــــــــ فمن لم يرتضيها بالنعال
أمام الحق لا يجدي التعالي ــــــــ لأبطال المقاومة المعالي
تعارض من أتى يسعى إليها ــــــــ بلادي غيرهم ليست توالي
،،،،،،،
و ليس السادة الأحرار فيها ــــــــ فلسطين الأبية كالموالي
مع الشهداء كم ألقت دماء ــــــــ و ما بين السواقي و الدوالي
و يسقي من غدا فيها شهيدا ــــــــ ثنايا الروح بالماء الزلال
أراد الله للأقصى سلاما ــــــــ مصير المعتدين إلى الزوال
و يخلط من عليها قد تباكى ــــــــ لهيب الشوق بالدمع المذال
،،،،،،،
و كم تركت بصورتها ارتساما ــــــــ أريج المسك فوق دم الغزال
و فردوسا من السلوى تضاهي ــــــــ و دنيا المجد وارفة الظلال
و بالتاريخ و الخبر امتثالا ـــــــــ فما عجزت فعن ضرب المثال
تنوح و واقع الحكام ترثي ــــــــ و تنعى من تراهم في الخيال
و يعمى من قلا نورا و يدمى ــــــــ و خاتمة العدى سوء الوبال
،،،،،،،
و دولة من طغى فإلى زوال ــــــــ و هذا الشيء ليس من المحال
و دولة من بغى فإلى فناء ـــــــــ و دار الأمر في هذا السجال
هي الدنيا تدور تري اللظى من ــــــــ أتاها يبتغي حسم الجدال
على الباغي تدور و ما اهتدى من ـــ بها قد سار في درب الضلال
ستفنى دولة الطغيان يوما ــــــــ و كم تضنى و زادت في الهزال
،،،،،،
و للدجال ما صنعوا و آلت ـــــــــ و من خير إلى شر المآل
يتوق المجد صاحبه إذا ما ـــــــ رأى فيها مسيحا للأعالي
له شعر المقاومة ارتحال ــــــــ و يدعونا إلى شد الرحال
و تبدي الربة الحسناء لما ــــــــ يغنى شعرها حسن الدلال
و بعد قطيعة الهجران حتما ــــــــ يداوى ما يلاقى بالوصال
و من أبدى به فهم المعاني ـــــــــ فمن شطآنه وهب اللآلي
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق