الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

الربيع العربي الحقيقي / بقلم / علي كمال

 الربيع العربي الحقيقي....

لا اتحدث عن نفسي بل كنت اول من اعتزل العرب والمسلمين واغلق القنوات الإعلامية العربية وعاش كانسان بدائي في غابة معزولة لسبب صريح ان استباحة دماء العرب والمسلمين مفسدة كبرى وفي الارض ولم اكن كالعديدين الذين صدقوا مقولة التدافع لانها لا تنطبق في القران على بلاد المسلمين بل تنطبق على المسجد الاقصى فاين هم الذين خربوا الاوطان العربية ونعقوا باسم الحرية والكرامة والديمقراطية تحت وصاية غربية ليستبيحوا حرمة الاوطان وليستعملوا في اذكاء الفرقة والعداء بين المسلمين من صنيع ما وعدتكم به دوائر الغرب من شعارات رنانة اخرجت العراق المجنح وسوريا الممزقة وليبيا المغيبة واليمن المتناحر اين هم اليوم في ربيع الأمة الحقيقي للدفاع عن المسجد الأقصى وقف المسلمين وامة فلسطينية تقاوم المحتل المجرم تباد عن بكرة أبيها اين الأسلحة التي اخرجوها لقتل بعضهم من المسلمين وهم اليوم يتفرجون ويكشتفون انهم كانوا الدمى الاولى في طريق قطع مناعة الأمة الإسلامية ضد المشروع الصهيوني ارض الميعاد والممتد على خريطة الوطن العربي اين هم ليتوبوا ويعلنوا انهم استدرجوا من حيث لا يعلمون للافساد في الارض اين الوطن الذي اسسوه للإخوة والتعايش فابسم الواحد الاحد عودوا إلى رشدكم والعنوا الاساطير الغربية للديمقراطية وتوحدوا ضد جبهتها المتقدمة لابادتكم باسم حرب دينية واعتبروا ايها العلمانيون ومقابلوهم من الإسلاميين ان لا خلاص للأمة الا بالدولة الإسلامية المدنية التي يحكمها ويسوسها الفكر الاسلامي كفلسفة لحضارتنا لا تختلف عن فلسفتهم المادية الا باستحضار الشق الروحي وان الأمة مهما امتلكت من القوة استشعرت ان هناك من هو اقوى منها وهو موجدها فلا تتجاوز حدوده في ظلم شعوب اخرى او استغلال خيراتها والتحكم فيها بعملائها ان الربيع العربي الحقيقي اليوم بوصلته فلسطين ومؤداه أحقية الشعوب في التحرر واقتباس نماذج سياستها من تاريخها وحضارتها فأن يقودنا العقل الراشد والعادل للابد خيرا ان ينمدجوا داخل اوطاننا التافهين فتكون لهم الغلبة في دمقراطيتهم ليشرعوا تدمير كل حضارتنا وتمييعنا وجرنا للتسافت الذكوري والانتوي كاسمى كرامة كانوا يبشروننا بها.....توقيع علي كمال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق