ياعندليب الشرق
كفاك عزفا على أوتار مسامعي،
زادني فيك الشوق ،عشقا،
، وهياما ،رفقا بأجمعي،
على ناصية بروج قوافيك،
من قيصر الحب والغرام،
سرقت كل حروف الهوي عمدا ،
فيك هواك ، وتصدعي،
عزفت بريشتك ، وأناملك تروعني،
ملك القوافي ،والناي الحزين ، ،
أسكبت شهدا ، معتقا ،
على كؤس الصب والجمال، ،
ألبستني، ثوب الحب ،و الأغراء،
فراشات حنيني، أتين،
إلى حقلك طائعات ، يعزفن،
دعني وحدي أراقص نبضك ،
خجلا ، دون أكتفاء ، ،
ربت على كتفي، بيديك، وتوسد،
وامح ،غربة الليل ، قبضة الصدر،
ولمسة الحزن على الجبين، وأدمعي،
أكون حلمك الوردي، و طيفك النادي،
على وسادتك الخالية، وضمني،
بين أذرعك ، وأذرعي،
حقيقة لا خيال ولا أوهام ،
ننسى دقائق الفراق ،
وزمن سرق مني كل لقاء ،
أكون شهر زاد تحاكيك كل مساء ،
أسابق النجوم الفاتنات ،
تجاهرني بحبك علنا دون خفاء ،
تعود عشقي من جديد ،
الذي كان لنا أول عناق ،
أرواغ حروف أبجديتك ،
أتسول عطرك ،بين الروابي والفيحاء،
أكون كل ملامح حروفك ،وكل النقاط،
هاديني، جدائل الشوق على ،
خدود الليل والمساء ،
شاديني، معزوفة عشق،
على ضوء الشموع، و الجيتار ،
أكون لك كل الأماني وكل الدلال ٠
قلمي
اماني ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق