جاهز لكل احتمال
جاهز لاقتحام المدى
جاهز لاجتثاث العدى
جاهز لصراع الردى
فابشري يا حياتي ولا تحزني
إن تناهى إليك الصدى
صرختي ، ستصم المسامع
صدمتي ، ستسيل المدامع
وأنا صامد ههنا
ربما حان وقت الرحيل
ربما سرت وحدي ، هنالك
رأسا إلى المستحيل
ربما كان.خطوي ثقيل
ربما، كان جسمي عليل
غير أني سأنهي المهازل
خذي العهد مني، يقينا
و لست أحاول
أنا من صنعت القنابل
وأحدثت في الأرض ...
أعتى الزلازل
و مازال في الروح عرق
يقاتل
و في الحقل تنمو السنابل
و في الأفق شدو العنادل
و في الكف ، حمل المناجل
و مازلت بالحرف والشعر
دوما أقاتل
بقلمي : توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق