السبت، 12 أكتوبر 2024

نوبات الشوق / بقلم / زين صالح

 نوبات الشوق

أشتقت أليك ،
فكيف لي أن أشتم ،
نسائم هواك ،
وأجاريك ...
يا من أنت للصبا بلسم ،،،
نبض الروح ، أهديك ،،،
تعال إليّ ، وأهدني ،،،
نبض الوجدان ،
قبلما ، جوارحي تُعاديك ،،،
لعلك تذوقت مرارة الأشواق ،،،
وعذابات الحب المشتاق ،،،
ماذا أفعل بالبعد ،،،
الذي أضناني ،،،
فثورتي وأشواقي ،،،
ونبيذ خمري ، وأعنابـــي ...
وقلبي الذي يستهويك ...
تواعدنـــــي بليل أنيق ،،،
أنتظرك على أحر من الجمر ،،،
فلا تلّبيني ،
ففي الفجر أرثيك ،،،
يا قاتلأً ثورة فرحي ،،،
ودموعي ،،،
وجاعلا ليلي ، نهار ،
لمـــــن أشكيك ...؟
فالحب ألحــــــاناً ،،،
وثمار مشاعراً،،،
وليس أشغالاً ولهواً ،
حتى عني يلهيـــك ،،،
أستـــحلفك بالله ،
يا قاطفاً ورود الصبا ،،،
أهناك وردة يانعة العشق ،،،
تغويك ؟
نفذ الصبر حتى الملالة ،،،
وقلت الحيلُ ...
أسّقيم انت
أم ضامراً للشر ؟
يا حبيباً يبتسم له القمر ،،،
ودفء الشمس يناديك ،،،
اذا كنت مريضاً ،،،
سأتيك ،،،
وبنكتار الصبا ســــــــأداويك ،،،
وأذا كنت تسكن السموات العلى ،،،
وتهمس في أذني ،،،
أحبــــــــك ِ ،،،
سأستعير بساط الريح ،،
، وأوافيك ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت لبنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق