الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

المعلم / بقلم / فيروز محمد

 مقال عن:

المعلم ودوره فى بناء المجتمع
.................................
المعلم هو من يصنع الأجيال ويبني العقول ويربي النشء
المعلم هو أكثر مؤثرٍ في تربية الأجيال فلولا وجوده لما كان للعلم مكانةً ولظلّ الناس غارقين في جهلهم لا يلحقون بركب العلم والعلماء، ولا يملكون المعرفة ولا الخبرة، فهو صاحب الفضل الأكبر في تقدّم الأمم وتطورها وبلوغها قمة العلم في الإكتشافات والإختراعات؛ لهذا يحتلّ صاحب هذه المهنة العظيمة مكانةً كبيرةً منذ الأزل، ...
فهو من يرسم لنا خريطة الطريق إلى الحق، فبوجوده تسمو الأخلاق وتزدهر الأوطان، فقد أفنى عمره في تعليم الأجيال ومنحها الثقافة والمعرفة،
والمعلم هو هو صاحب أرقى وأسمى مهنة فالتعليم هو مهنة الأنبياء والمرسلين ؛وهو أمل الأمة في أن تصل إلى التقدم والتطوّر؛ لأنّه يُربّي الأجيال ويصنع العقول ويجعل من الجاهل متعلماً وهو نبع الماء الصافي الذي ننهل منه العلم والمعرفة
و للمعلم دوره البارز في بناء المجتمع وتعزيز المواطنة لدى النشء من خلال بث الوعي بتاريخ وطنهم وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والإقتصادية للوطن ودور القيادة الرشيدة في الارتقاء بالوطن في جميع المناحي، وتحقيقه لأهداف المنهج المدرسي
فالمعلم يصبح بنقله للثقافة والمعلومات والقيم خبيراً أكاديمياً ومدرباً اخلاقياً من خلال دوره القيادي في إدارة الصف ، كما أن مسؤولية المعلم أصبحت أعظم من أي إنسان آخر لأن عمل المعلم إنما هو عمل روحي وإبداع للقوى الروحية التي هي أعظم أثراً في تقدم الحضارة في المجال التعليمي والتربوي .
وهو عماد النهضة، وسر التعليم الناجح، فهو القائد والمفكر والمرشد، هو مصدر الإلهام والتميز، فما أعظم مهنة التعليم التي تحمل رسالةً سامية
فهنيئاً لك يا معلم قول رسولنا الكريم "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة" فأنت القدوة والمثل الأعلى لغيرك...
فكل عام وكل المعلمين والمعلمات بألف خير...
....
بقلم الأديبة فيروز محمد
......فخورة كوني معلمة.......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق