الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

لماذا / بقلم / سمير مقداد

 لماذا

كُلما حادثتكِ
تنفست من أنفاسك رياحينا
ألتمست مشاعراً غيداء
تُدخل النفس طمأنينة
يُملأ صدري بالإنشراح ،،،،،
أجدكِ غيثَ لقاء
ذرات كياني سنابل
تُقيم صلاة استسقاء
عل سماؤكِ يهطل
وروداً و أفراح ،،،،،
بتُّ أستاذاً في الأحاسيس
فككتُ نقوشاً روحانية
قرأت عن سحر عيناك
في كل القواميس
إكتشفتُ سر الجاذبية
كيفَ سقط قلبي
كما تفاحة نيوتن
حين طرفكِ لاح ،،،،،،،
أرسمكِ قمراً في ليلتي الظلماء
تُسامرين روحي
أشيح وجهي عن قمر السماء
أطلبُ منهُ العفو و السماح . . .
أي قلب بين أضلعي
لا يفارقك و لا يقسو
الخافق سفينة حبٍ
لشطآن عينيكِ ترسو
و الروح أن كنتِ وجهتها
كما تشتهي تهبُّ الرياح ،،،،،
أنسى اسمي ، عمري
يوم ميلادي
أنسى كل مناسباتي و أعيادي
لا أتذكرُ إلا أولَ نظرة
أول رعشة في الوتين
أول قبلة بعد طول سنين
قصيدة شعر بعبق نسرين
لأنسى كل القوانين
كل خطوطي الحمراء
وأعلنَ في حضرة جمالكِ
كل شيءٍ مُباح ،،،،،،
أسترسلُ في كلماتي
إنكِ الروح و كل حياتي
أنا محتاجٌ و أنتِ
كل احتياجاتي
يا صفوة الروح
همساً يُسكرني كأنهُ الراح ،،،،،
أعيش عصر السلاطين
أرتشف من خوابي العاشقين
أتذكر قصص الاولين
أكون شهرياراً يا شهرزادي
تسامريني في ليالٍ مِلاح ،،،،،،
حروفكِ تغدو جيوشاً
تقودها شفاهاً لمياء
صهيل طروادة حب
إقتحمت قلاع رجولتي
بقبلة اشتهاء
بِلا قوة بلا سلاح،،،،،،،
بقلمي
سمير مقداد
للروح بقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق