وداد الروح
كانت لي أوكسير الحياة
لأجلها عشقت القمر
تسلقت جذع شجرة السنديان
جعلت القلب قبل تحول الساق لفرعين
حفرت أسمي وأسمها داخل القلب
حتى أضحى لاحقاً مزاراً للعشاق
وداد الروح ذكراها
لن يغيب عن طرفي جمال محياها
لو رأى قيساً حالي. لهان عليه فراق ليلاه
هو يقبل (ذا الجدار وذا الجدار)
وأنا أنام وأغفو على نقش السنديان
حتى من رأني أتهمني بالجنون رالعصيان
ألا يا من رحل وترك قلبي سبي الجوى
يصارع الذكريات أينما حل وأرتحل
القلب وده عود الوداد الأولي
لكن هيهات هيهات عودة الماضي للمستقبل.
نثر حر.......بقلمي علي عثمان المحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق