الخميس، 3 أكتوبر 2024

لحن حزين / بقلم / أبو عمار

 ذات مساء سمعت

لحن حزين ،،
اقتربت من مصدر
الصوت وإذا
بامرأة تعزف لحن
وكأنها تشكو من شيء ،،
نظرت لي وهي
لاتعرف من أكون ،
ومن ثم قالت من أنت ؟
قلت عابر سبيل ،،
قالت أتريد أن تسمع
شيء ؟
قلت كما تشائين
ياسيدتي لكن بشرط
أن تعزفي لي لحن
مختلف ،،
لحن يجعلني أشعر
أن كل تلك الأشياء من
حولي هي ليس إلا
سراب في فصل
صيف ،،
لحن يذكرني بماض
مر الزمان عليه ،،
لحن يجعلني أشعر
بقرب إمرأة
احببتها ذات يوم
بصدق ،،
لحن يصل صداه عبر
تلك الجبال
والبحار لعلها تستمع
اليه وتشتاق الى
ماض مليء بأجمل
الذكريات .
قلمي..
أبو عمار..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق