السبت، 19 أكتوبر 2024

الكيان والتطبيع / بقلم / علي كمال

 الكيان الصهيوني والتطبيع

لقد تبين للعرب والمسلمين أن هذا الكيان خليط من عصابات القتل والاجرام والارهاب وهو الخط المتقدم للغرب الذي يحميه قانونيا ويعطيه المشروعية لقتل المسلمين بلا حسيب ولا رقيب وان الجروح التي نكأها في الجسم العربي من خلال جرائمهم بدم بارد اتجاه الاطفال والنساء في فلسطين والحقد الذي عرى عليه يجعل العملاء المروجون للتطبيع معه يخجلون من عروبتهم واسلامهم وفي مرمى انتفاظات شعوبهم اذا لم يسارعوا لسياسة الاحتراز من هذا العدو للابد كما يتوجب على الراكبين في قطار المشروع الامريكي الغربي ان يتحولوا الى القطب الروسي الصيني ويفضوا كل شراكة تعتبرهم مجرد خدم للانفراد بمشروع نهضة العالم العربي والاسلامي وان عدوهم الأول هو الاسلام ويخلدون كذالك ولقد عاتوا في بلاد المسلمين بشياطينهم فسادا واخرجوا الارهاب والتطرف واحيانا حقوق الانسان والهدف واحد ان نرى العراق ممزقا وليبيا ممزقة وسوريا ممزقة واليمن ممزقة وزد على ذالك .انهم لا يعتبروننا بشرا بل حيوانات تجرب عليها خططهم ويجب التربص بعملائهم الذين يدخلون من خلال الثقافة الشاذة والمقاولات والاستثمار....توقيع علي كمال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق