الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

رحلة / بقلم / عبد الصاحب الأميري

 رحلة

عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
لوحة،،كانت ختام الرحلة،
لوحةرسمتها أنامل مصاب
جريح،،
ساعة ختام الرحلة
حين كانت السماء تمطر العنكبوت،،
يشهد بعينييه الموت البطيء،
قرر أن يحيا للأبد،
قرر أن يكون، ما تمناه خلال عمره القصير
قرر أن يكون شيئاََ( إدا)،
ليس له من مثيل، كالقمر
كالبحر والنجوم
قرر أن يسحر العقول،،
يسحر الناظر أينما كان أو يكون
قرر أن تقتدى به الأجيال على مرّ العصور،
قرر أن يكون درساََ نافعاََ،،
يكون علماََ يرفرف عالياََ،
فوق الرؤوس
أو لا يكون،،،
قرر أن يكون ما يكون،،
يكون طليقاََ،،
يكون حراََ،، كأي طائر كان ويكون
أو لا يكون،، ذليلا،، عاراََ،،
لا تقل أنا،،،
دع غيرك عنك يقول، ما يقول
لا شيء يبقى من الرحلة
سوى العنوان
عبد الصاحب الأميري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق