ِثق فيك تاه الوفا والصِدق قد خانَ
والأمر ضاق هنا والزيفُ لي بانَ
مهما إن طال الدُجى في جرح مبسَمِنا
نُخفي في اوجاعنا مّرُ مَن اسقانا
أي اختصاص لكَ يا قاتل المُهَجِ
عدلٌ بك قاتمٌ ام فيك عِدوانا
إياك ان تدعي انت لنا سنداً
مثلك غدراً بَدا للعهد ما صانَ
نطوي لك صفحةً فالحق ملتزمٌ
هيا انزوي مِن هنا انساك انا الآن
نختم على قلبنا وشم ٌيذكرنا
مَن كان وجهاً له والشكلُ الوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق