لو إنكَ تعتذرُ
لا يـدمعُ العــينَ مــا كان لها الوسدُ
للصدقِ ما كان فيه الصدقِ لا حسدُ
ولــيسَ فـيـنا الــذي كـلامهُ يشتمُ
وأن سبــبـنا حـدا لا نغـفلُ ونجحدُ
وأن الذي قد شتمنا قولهِ قد نسي
إن الـحمــيدَ لديهِ يــعفــوهُ يـسعدُ
لكن حــمـيدٌ لا ينـسى ما به يُنـطقُ
لا يـحملُ السر من في قلبهِ الســودُ
لا يـطعنُ القــلب ما كان له الـوطنُ
لا لومُ قـلباً فـيكم زادَ علـيهِ الفسدُ
يا من حملتَ الغرور ليسَ الغرور تحفُ
لـو أنـك عـدت مـــن ودٍ فتـــــــعتــذرُ
يا من حـملتَ البراءة أين فيـــها أعملُ
لو كان فيكَ الـــجدُ لكنـت تتــــعتـــبرُ
مــن قبــــلكَ أيـن هـــم أين هم رحلوا
ما زلتُ مـن صـفاكَ مــا زلتُ أنـــتــظرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق