قلم مكبل مع أزلية الصمت / يا غزة يا وجعي هل هي كبوة الجواد أم قدر محتوم في جوف المتاهات .أم حكم علينا بأزلية الصمت ،أنزف يا قلمي و أعلنها ثورة ضد الطغيان الإسرائيلي وغطرسته ، يدي مكبلة لكن قلمي سيبقى حر طليق سيتمخض الحرف لينبض من جديد فالكلمات الصادقة في وجه الظلم و الطغيان أشد وقعا من الحسام طفح الكيل و أدميت النواظر و الصرخات تعالت وسط الظلمات وأطفال غزة في البرزخ أو تتقاذفهم الخيمة اللاجئة ، و ضاقت بدنيانا الممرات و الآمال و الغايات ، أما آن لهذا الهجوم المسلح على غزة أن يتوقف بعد أن غرقت السفينة بكل راياتها ، هذا الزمن يحمل شكل السنابل والقنابل ، .و ما إرتعاش أوردة الأيدي إن هي إلا العلامات لمن يمتطي صهواته عبر الوجدان بمنابر الأقلام الصريحة .ليجعل البحر حرا دون شطآن ، أيها الليل احمل سوادك وارحل غزة في النهار أجمل فالتقرع الأجراس.
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق