لن أطرق بابك
كنت بالأمس في أمس الحاجه للكلام معك
جئت إليك من مكان بعيد
وقفت على بابك رفعت يدي لأطرق الباب
وقفت برهه سرحت وفكرت فتراجعت
فعدت من حيث أتيت
ليس خوفا منك لكن خشية عليك
شعرت أن شيئا ما سيئ سيحدث
لم يخونني إحساسي وشعوري
تراجعت قدماي ولكني تركت قلبي هناك
توقعت أن تشعر بوجودي فتأتيني بالحال
لكنك لم تشعر ولم تأتي
تمنيت لو تأتي تفتح الباب وتستدعيني للدخول
أفضفض وأبوح بكل ما أشعر به
ليرتاح قلبي وينزاح الحمل والثقل عن صدري
لكني رجعت واليأس يتغلغل في أحشائي
زاد حملي وهمي وخذلاني لكن .......
واسيت نفسي قلت ،،،،،، لعله خير
هدأت نفسي وطبطبت على قلبي
وقلت ،،،،، يافتاه لا أحد يهون عليك ثقل الحياه
غير نفسك ومعنوياتك وإرادتك
كوني قويه صلبه فأنتي لا يهزك الصعاب ولا المحن
لا تطرقي باب أحد سوى باب الله فترتاحي
هذا ما توصلت إليه والسلام ختااااااام
فهل عرفت عند أي باب وقفت ?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق