اطِل يا ليل فالأقلامُ تبكي
وفيضُ الوجد في الاوراق يحكي
لِذَنبٍ قد مّس بقصدٍ
بهِ اخطات في ظّني وشّكي
تمادى الوّد بكياني كثيراً
ودار الياس في جدران فُلكي
وما أُبقيه كي الجأ اليهِ
مضى للبعد وقايضَ فيَّ ضِحكي
قوافي الشعر لا تُسعف لُعابي
سوى بالضاد ام قد كان تركي
فَكُن يا ليل انتَ العشق كلهُ
ارى في الليل كّل الحزن ملكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق