الخميس، 10 أكتوبر 2024

هذا المساء / بقلم / الشريف حسن ذياب

 

في هذا المساء


في هذا المساء

تتراقص ذكرياتك في زوايا قلبي،
كأنها أضواء خافتة

في هذا المساء
في هذا المساء،
تتراقص ذكرياتك في زوايا قلبي،
كأنها أضواء خافتة
تُضيء دروب الوحدة،
أُصارع زفرات الشوق التي تأسرني،
ثم تأتي سحب الحنين
لتغمرني بعطر غيابك.
أحاول هذه الليلة، وفي كل ليلة،
أن أدعو صمتي ليكون رفيقي،
لأستحضر لمسة من عينيك،
وأبحر في بحار شوقي المتلاطم،
علّي أجد شاطئ الذكريات،
أسابق الزمن،
باحثًا عنكِ في زحمة الأيام،
رغم أن آثارك ما زالت
تنبض في روحي.
وأنا، يا حبيبتي، أفتقدكِ..
أصارع جروحي،
أريد أن أقطع خيوط الفراق،
وأن أغفو على سواحل الأمل،
حيث لا مكان للغربة ولا للظلال.
في هذا المساء... أحبكِ،
وسأحبكِ كل مساء، وأبقيكِ في قلبي،
تتسللين إلى أفكاري،
تسكنين كل لحظة من الانتظار،
وسنعيد كتابة قصة حبنا كما اتفقنا،
كلماتي وكلماتك،
تنسج في قصيدة العمر.
هذا المساء،
أرى في كل ركن من المكان،
تجاعيد الحنين ترسم ملامحك،
وأسمع همسات حبك تتردد في أذني،
كأغنية قديمة تلاشت مع الزمن.
أبحث في كل زاوية عن ضحكتك،
عن تلك اللحظات التي عشناها معًا،
أرى صورتك في مرآة الذكريات،
تبتسم لي، تُعيدني إلى زمن الأمل.
هذا المساء،
أكتب لك رسائل غير مرسلة،
تتدفق كالأمواج على شواطئ قلبي،
أحكي فيها عن شوقي،
وعن ليالي السهر التي لا تنتهي.
أريدك هنا، تحت سماء مليئة بالنجوم،
لنرسم معًا أحلامنا،
ونعيد للأيام رونقها،
فلنترك خلفنا كل الآلام،
ولنجعل من الحب وطنًا يحتضننا.
هذا المساء، دعني أغفو على صدرك،
وأحلم بلقاء لا ينتهي،
حيث نعيد ترتيب الزهور،
ونزرع الأمل في قلوبنا،
لنعيش كل لحظة كأنها الأبد.
هذا المساء،
أحبكِ أكثر من أي وقت مضى،
وسأظل أحبك، حتى تصبح كلماتي جزءًا من أساطيرنا،
وذكرياتنا تتراقص في فضاء الكون،
لنكتب معًا قصة حب لا تنتهي.
هذا المساء، أقف على عتبة الأمل،
أراقب النجوم تلمع في عينيك،
وأحلم بلقاء يزين ليالي العمر.
دعيني أكتب لكِ قصيدة جديدة،
حيث تتعانق الألوان، وتنسجم الألحان،
في لحظة خالدة، تتجاوز حدود الزمن.
في هذا المساء،
أُعلن حبي لكِ في كل نبضة،
وفي كل سطر من شعري،
فأنتِ الأمل الذي لا ينطفئ،
والنور الذي يضيء دروبي.
لنجعل من كل مساء،
فرصة لنبدأ من جديد،
وننسج معًا أحلامنا،
في عالم مليء بالحب،
حيث لا مكان للفراق.
هذا المساء،
سأحبكِ حتى تسكن روحي،
وتمضي بنا الأيام في رحلة جميلة،
لنكتب معًا قصة حب أبدية،
تبقى خالدة في قلوبنا،
كحكاية تُروى عبر الأزمان.
هذا المساء، أشعر بأنك قريبة،
كأن نسيم الليل يحمل صوتك،
يهمس لي بأسرار الهوى،
ويعيد لي روحك،
كفراشة تُحلّق في سماء القلب.
أرى في عينيكِ عالماً من الأحلام،
حيث تتراقص الألوان
تحت ضوء القمر،
ونكتب معًا قصائد من الحب،
تتردد أصداؤها في فضاء الوجود،
كأنها نغمات موسيقى خالدة،
تسكن أعماق الروح.
هذا المساء، أرى كل شيء يذكّرني بكِ،
حتى قطرات الندى على أوراق الزهور،
تبدو كدموع الفرح،
تجسّد شوقي وحنيني،
وتُعيد لي لحظاتنا الجميلة.
دعيني أُعبر عن حبي،
كأنه نهر يجري بلا توقف،
يتدفق بين ضفاف القلب،
يُغذي أحلامنا ويُنعش ذاكرتنا،
فكل لحظة معكِ هي كنز،
تستحق أن تُحفظ في سجلات الزمن.
هذا المساء، أعدكِ بأن أكون هنا،
أن أُضيء لياليكِ بنجوم الشوق،
وأن أزرع الأمل في كل زاوية،
حتى لا تبقى هناك ظلال للغربة،
فكل ما أريده هوكِ،
في هذا العالم الواسع، حيث نكون معًا،
كالنجوم المتلألئة في السماء.
لنكتب معًا قصة حب جديدة،
حيث تتعانق الأرواح، وتتجدد العهود،
في كل صباح يشع فيه الفجر،
لنبدأ رحلة جديدة،
نُعيد فيها ترتيب أحلامنا،
ونزرع الأمل في قلوبنا،
كزهور تتفتح في موسم الربيع.
هذا المساء، سأظل أحبكِ،
حتى تنتهي كل القصائد،
وتتوقف عقارب الزمن،
لكن حبنا سيبقى،
كشمس تشرق في كل صباح،
لتضيء دروبنا وتُعلن للعالم،
أننا هنا، معًا، في هذا المساء،
وفي كل مساء.
هذا المساء، أقف أمام الفجر،
أنتظر شروق الأمل في عينيك،
حيث يُعيد الحب الحياة،
وتمتزج الأحلام بالواقع،
لنكتب معًا فصلًا جديدًا.
سأظل أحبكِ، كأنني أُغازل النجمات،
أعدكِ بحبٍ لا ينتهي،
كشجرة تُزهر في كل موسم،
تبقى جذورها راسخة في الأرض،
وتمتد أغصانها إلى السماء.
هذا المساء، أُعلن أمام الكون،
أنكِ وحدكِ في قلبي، وأن حبنا،
كأسطورة تُروى عبر الأزمان،
سيبقى خالدًا،
كشعاع نور يُضيء دروب الحياة.
فلنحتفل بهذا المساء،
مع كل نبضة قلب،
لنملأ الفضاء بحبنا،
ونترك أثرًا لا يُمحى،
في ذاكرة الزمن،
كأجمل قصة عشقٍ،
تُروى للأجيال.
هذا المساء، أحبكِ، وسأظل أحبكِ، كل لحظة، وفي كل نبضة، إلى الأبد.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق