قصيدة ( أنتَ مرامي).
نارُ الجوى ومخابئُ الآلامِ
تركت بقلبي نكتةً لسقامي
منذُ الصبا حلمي بكونكَ مُسعدي
لمّا كبرتُ عرفتها أحلامي
ولطالما رَسَمَت خيالاتي هوى
صار المحطّ لسيرها أقدامي
وتعوَّذت نفسي وكلُّ لواعجي
مِن أنْ يكونَ هواكَ مِن أوهامي
سارت خطايَ مع التعوِّذِ مُطبقًا
كفِّي على قلبي من الإيلامِ
أَحسَستُ تحتَ الوطءِ أفئدة الورى
قَتَلت مرامي قبل نيلِ مرامي
لكنَّما حبِّي إليكَ يئزّني
ما همّني، لو سِرْتُ للإعدامِ
يا شاعلاً نارَ الحشا ومحرِّضًا
ندمي على قلبي وأنتَ حِمامي
وجاعلاً عزمي يئنُّ من الصبا
أرجوكَ قِلْني واِستمع لكلامي
دعني أعيشُ على هواكَ مناضلاً
حتى لأقضي في الغرامِ ذمامي
وأجاهد الأرق المكدّر صفوتي
ولخلّتي ومظالمي وظلامي
وإذا قضيتُ النحبَ حبّكَ يحيني
ويكون شوقي واعزًا لقيامي
تَرِبَت يدايَ إذا حُرمتكَ عاشقًا
وينول غيري في هواكَ غرامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق