رقة غرامك
يا سيدتي تضاهي الكون
بكل نقاء ...
أملآك أنت ، أم حورية الجنان
أم شيطانة الغرام ...؟
تمارسين العشق ،،،
تتقنين كل صحائف الغرام ،،،
تخلعين ثوب الحب ،،،
ترتدين فستان الدهاء ...
تمارسين اللعب ،،،
على أوتاري وقوافي أشعاري ،،،
تجيدين فك اللغز ،،،
لكل قصائدي بلا حياء ...
إن الحبر الذي يبعثه قلمي ،،،
تثيرينه ، تبعثيه غميق اللون ،،،
تكتبين به رموز العفة بلا حياء،...
جبّارة النهدين ،
كيف يكون الصبر لزاماَ عليّ ؟
عندما تنتهي كل أيات الوفاء ،
علميًني أن أهدأ ، ...
أن أفك رموز الحب ...
كما أشاء ،،،
حبيبتي ،
عندما نعشق ،،،
نؤمن أن الغرام من الحبيبة ،
واجب علينا ...
نحن الشـــــــعراء ...
أيا آية العشق ،،،
في كتاب الحب المقدس ،،،،
رتليني حروفاَ من حب ٍ ،،،
وقطعيّني حروف هجاء ،،،
وأعيدي جمعي بعطر السماء ،،،
من كل النساء ،،،
ومتعّيني بعشق الهوى ،،،
الذي يطيب غرامه ،،،
بحب العشيقات ...
وأقتليني ،
ففي قتلك حياة ،،،
أن القتل في حياة العاشقين ، ولادة ،،،
وضعي عنوانك على قصيدتي ،،،
يا حبيبـــَـــَـَـي ،
هكذا يحيا النبـــــــــــلاء ...
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق