أنفاس بلا ودّ
حروفي كأطلال صمت تبيد
تعود بلا روح كسهم عنيد
تسير بلا معنى وتُلقى سدى
كأن الجمال بها لم يعد
ألا أين شمس الوصال الحنون
وأين الصباح بألحان الفنون
توارى السلام وغاب الحنان
كأن الحروف تلاشت بفنون
فيا حب عد كي يُضاء الطريق
وأشرق حروفا لها نسمة
فما عاد في العمر غير الظلام
ولا في الكلام سوى غمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق