أمقدّرٌ
أَمُقَدرٌ رغم الهوى لا نلتقي
وعلى الجراحِ وما بنا لا نرتقي
فعلى سطوري هل شَعرتَ بلوعتي
الأنُّ أَغرَقَ كلَّ ما منها بَقِي
إني عرفتُكَ يا ودادي منقذًا
لولا عرفتُكَ قلتُ عنكَ مُمزقي
أغفو وظنَّي أَنْ أراكَ بغفوتي
لِمَ تُمْنِن الرؤيا عليَّ وتتَّقي
أجبرتني عدَّ النجومَ ورصفها
أفأنتَ ذا، أم لا وذا؟ مَنْ يا نقي؟
أسهرتني والعين أَرهقها القذى
أضنيتني ماذا فعلتَ بخافقي
نارُ الصبابةِ جمرها متأججٌ
فالشعر لن يَشفي الجراحَ ولن يَقي
ذنبي بسيطٌ لا تعاقبني بهِ
صِلْ ما وجدتَ لِصبوتي وتشوِّقي
يا كل وجدي يا سنا روحي وهل
كان السنا إلا بنوركَ يَستقي
أنا لَمْ أخنْكَ على عهودي حافظًا
أَتعبتني ياليتني لمْ أَعشقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق