نحلٌ وذباب.
أيا مُخلصا للحب هل ذُقتَ مُرّه
كما ذاقه قيسٌ، وما عافَ كأسهُ.
يكون اصفرار الشهد للعين خُدعةً
إذا مااحتله الدود، اهْجُرِ الشّهد كله.
وهل يقبل النحل العفيف مشاركا
له، وصُنوفِ الورد يُهديه خده.
فيحظى بأحضانٍ بعَرض الثّرى تفو
حُ عِطرا ، ويرسي بالمتاريس جَبحَه.
وما كان شأنٌ للذباب وذكرُه
سوى لامتِعاضٍ ، او بُخُبث يُشَبّهُ.
ومن ألِفَ القاذورات درءا لجوعه
فما هَزَّهُ شهدٌ ، وأَجرى لعابه.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق