الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

سرادق العزاء / بقلم / محمد عطاالله عطا

 سرادق العزاء

( اليوم السادس عشر من العام الثاني للعدوان )
( الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٢٣م )
-------------------------------------
دخلت سرادقا لأقدم عزائي
و جدته خاليا من المريدين
سألت أين هم أهل العروبة
لأعزيهم لا أراهم موجودين
ضحك القيم بشدة حيرتني
وأزعجتني كما صوت الرنين
قال يا هذا أتسأل عن العرب
أهل العروبة ماتوا من سنين
حينما نسوا المروءة والشرف
و باتوا لعبة الأمم و مهمشين
و تاريخهم اصبح من الماضي
لا أحسبهم بحاضرنا مذكورين
ويبدوا لي أنك العربي الوحيد
أظنك من أرض العزة فلسطين
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق