أين المهرَب
تَجاهلتُك كثيرا
كتَجاهُلي غروبَ الشمس
أو كَأَذان الفجر
كزَقزَقَة العصفور
على نافذتي، وأنا
أُحادِثُ نفسي
تَجاهَلتُك كفِكرةٍ تُرهِقُ نُهيَتي،
و كشَهوَةٍ تُنقِض الوضوء
و تُفطِر...
تجاهلتُك مِرارًا و مِرَارا
و أَشَحتُ عنكِ بِوَجهي
لكنني، كُلَّما تجاهلتُك،
انتَصَبتِ أمامي كَحُلمي
و لَزِمتِني مثل نَفسي
فَمَن تكونين
و كيف منك أعتِقُ نفسي ...!؟
أو، عليكِ بي
فانا لا حاجة لي
بنفسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق