رئتيك تتنفس
تستطعين أن
تقدرين الماضي
الذي سرق
أضغاث أحلام.
بل كابوسا مرا
مرور الكرام ..
لا زال القلب ينبض و
رئتيك تتنفس،
شغفا يرسم ويلحن و
يكتب عذوبة الكلام..
لازلت أنثى مهما مرت
السنون بكر الهيام..
ينسكب منها العطر
فواح يعطر الوجدان .
فماؤك سيدتي ماأحلاه
كلما كبر المقام ..
لا أظمأ منه ابدا و
لا تكف عن الارتواء
الأغصان!
أنت كملكة نحل
شهدها لا ينضب و
لا يضام..
بل أنت أميرة
فى الغزل ورشيقة
فى الشعر .
فياضة الأحساس
رقيقة المشاعر
أنت الانسجام..
من رأسك
حتى قدميك
يخجل الحسن و
الجمال !!
لأنك لهما الأصل و
العنوان فكيف لا أكون
بطلا فى الالتحام..
ليتك تتركين
لي كل العنان و
لا تشددين اللجام ..
إن فارسك متعطش
للمبارزة وقتل الأيام..
كى تقف عقارب الزمان.
فلا تشعرين بالغيام ..و
لا تحزني على مافات.و
تقرى عينا بشهد الوئام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق