الاثنين، 30 سبتمبر 2024

عاشق العروبة / بقلم / علي عثمان المحمد

 أنا عاشق العروبة

نثر حر

ألا يا رامياً نصل هواك رماني
مل المكان زماني دثاره التعب
إفترش البسيطة يشكو للبطحاء عظيم حمله
ساق آلام جراحه بسنام علياءه الشهب
أدمعت عيناه فراق الأحبه
من تحت ركام المنازل أروح فارقت الأجساد
وأزلف الباغي بوطيس الشماتة يصدح
أنا عاشق العروبة وكيانها منزلي
ومايجري بشرقنا يحرض الزلزال المدمرا
لن نكون كما تريدوا فلسنا لإبائكم عبيد
بل نكون كما نريد أسياد الأرض رغم الأهات والألم
ويشهد لمجدنا العرب والغال والعجم
أخرجوا جميعا من وطني قبل أن تصيبكم سهام البغض
مللنا وجود كم
أورثتمونا الخراب والدمار والحصار
عودوا لأوطانكم فهي أحوج منا إليكم
بقلمي
علي عثمان المحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق