الأحد، 1 سبتمبر 2024

رجاء / بقلم / حامد ابريول

 رجاء دعي العتاب جانبا..

تناسي كل الأحقاد..
والحقوق والواجبات..
فأنا إنسان بسيط..
لا يعرف هذه المتاهات..
قصتي يا سيدتي..
بدأت بتهيأت..
مرة مع وهم يسع الحياة..
ومرة مع جرم يقبع في الذات..
قصتي نسجتتها تخيلات..
كان الظلام كثيفا..
و الضباب كالفرات..
رأيت ٱمرأة..غير كل النساء..
كلهن سواء..
وهي وحدها الإستثناء..
امرأة خلتها السماء..
بسحنة وردية وعيون..
في اتساع الفضاء..
ترسم الحب بلحظيها..
وتبعث الدفىء والهواء..
امرأة لا ككل النساء..
فجر من النور والضياء..
ينبوع ماء..
يروي الأرض الظمأء..
شلال.. زلال..
ينساب بكبرياء..
هيفاء.. رعناء..
تداعب خصلات شعرها..
نسائم البدر الغراء..
خلتها أصفى الأصفياء..
وأتقى الأتقياء..
*. *. *
مزقتني.. حولتني..
إلى أجزاء..إلى أشلاء.
إلى خراب..إلى فناء.
حامد ابريول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق