بقلمي أحمد ابوالوفا
دعوة
دعوتك يوم ألا تذكرين
لعرش فؤادي كي تحكمين
لرؤية عينيك إذ تدخلين
ووجه تألق فيه الضياء
تتوق إليه رؤى العاشقين
وراحت يداي تناجي يديك
بشوق تجذر فيه الحنين
فيممت طرف شفاهي إليك
لتطبع أحبك فوق الجبين
ونفسي إليك تشد الرحال
وقلبي يدق ألا تسمعين
فبت أعانق منك الخيال
ونفسك تجني ما تشتهين
ثملنا بكأس الهوى والغرام
وغصنا لنكشف سرآ دفين
سمونا سويآ فوق الغمام
بقرب الثريا إذ تقطنين
عبثنا كطفلين بين الزهور
وطفنا نغرد كالبلبلين
ويصرخ فينا جنون الزمان
ونصحو نقتات جور السنين
تهمي دموعي عند الوداع
تذرف عيناك درآ ثمين
تعالي نداوي جراح الضياع
ونطلق سراح فؤادي السجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق