الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

يبكي الزمانُ / بقلم / أحمد الحسيني

 يبكي الزمانُ


يبكي الزمانُ على مصائِبَ أحمدَ
يادهرُ صبراً فالزمانُ عجيبُ

يا صبرُ عفواً قد نكأتَ جوارحي
كيف الجراحُ على الهمومِ تطيبُ

يا دهرُ مهلاً فالحياةُ مصائبٌ
إنَّ الحياةَ على الأذى تعذيبُ

لا يغمضُ الجفنُ الملوثُ طرفَه
بهمومِ ليلٍ في السما ترهيبُ

والشمسُ غابت في مراحلَ عزها
والبدرُ يمحي نورَه ويغيبُ

قُتلَ الحسينُ على الرمالِ مضرجاً
ذكراه جمرٌ في القلوبِ لهيبُ

يا أمةً ذُبحَ الحسينُ بحضنِها
ومقطعٌ يومَ الوغى وسليبُ

حتى فجعتُم بقتلهِ أهلَ الكِسا
ظلمٌ وصبرٌ دمعةٌ ونحيب ُ

يا قلبُ عفواً في شجاكَ نوائبٌ
والعينُ. جرحى عبرةٌ وسكيبُ

مالي أرى الأحبابَ مجَّدها الردى
والمجدُ يعلو طارةً. ويهيبُ

هذا الحسينً وأبن بنتِ نبينا
نورُ الهدايةِ كوثرٌوحبيبُ

لا يهتدي قومٌ توارى عزُهم
عارٌ توالى سرقةٌ ونهيبُ

غضبٌ على تاريخهِم فتبعثرت
أحلامُهم بين الورى تأنيبُ

سلبوا الحسينَ وقطعوا أوصاله
والنارُ تغدو بيرقاً وشهيبُ

نجمٌ أضاءَ بنوره فتألقت
دارُ الكرامة ملتقى ورحيبُ

هذهالقصيدة. للشاعر أحمد الحسيني
بمناسبة أربعين. الأمام الحسين. حفيد. رسول الله. وقتله. ظلماً
أبن السيدة. فاطمة الزهراء. بضعة. رسول. الله. النبي محمد
الرقم التحادي. 79001



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق