الأحد، 29 سبتمبر 2024

وأد في زهرة العمر / بقلم / علي كمال

 وأد في زهرة العمر

أن تقع بالخطأ بين فكي المنسلخين من الآدمية الأنجاس الهمج البرابرة يخضعونك كالفأر لكل أنواع التجارب يحولونك لبنك معلومات بناء على شفرات كلامك ينشئون العقل الباطن السلبي يحولونك لكاتب أو شاعر عمومي يجترونك لكل طابورا محرم ينشؤون لك عقدة التحكم يشردون بعقلك يعومونه في مستنقع غرورهم المعرفي يغسلون دماغك يحيلونك على الجنون لكن الأنجاس لا يستطيعون كل ذلك إلا بنقطة بداية ينشأها السحرة أعداء الخلق وأولياء الشيطان فيتم القتل المعنوي للأحياء ويحز في النفس أن هؤلاء الأنجاس يستغلون طيش الشباب وقلة تجربتهم وثقتهم أن هناك من الراشدين من يمد لهم يد مساعدة بل كل نص شخصي يقع في يد الأنجاس هو مفتاح للقتل والإرهاب والعنجهية لخبث هذه الشردمة التي نتحداها أن تجد نصاً آخر موجها لها لقد خبرت إجراميتكم أيها المجرمون وتخلدون في حياتنا الداء والعداء المطلق ولقد كشفنا اقنعتكم فلعنة الله عليكم وكل الأحرار إلى يوم الدين يا من كانت الأمانة في أيديهم مغنماً ولن تمر جرائمكم سدى بل تعبئ كل أسباب الإنتقام وطردكم من مساحة وعقول ووجدان العقلاء فنعم الغدر لكن العاقبة حتماً لن تكون لكم يا أعداء الكلمة والرأي
توقيع
علي كمال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق