عازفة العود
رجعت وطرقت الباب
وكلها أمل أن يستجاب
لدقاتها المتثالية
غادر الحبيب المكان
بدون سابق أعلان
تركها واقفة و منهكة
من تعب المشي حافية
وسط الحقول الشاسعة
ورأسها على الباب
متقل بالخيبة
فضاعت تقاسيم العود
لمعزوفة لن ترى الوجود
كأوراق الخريف الذابلة
المتساقطة بكتافة
والفاقدة لكل جمالية ./ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق