الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

عازفة العود / بقلم / عبدالرحيم افقير

عازفة العود

رجعت وطرقت الباب
وكلها أمل أن يستجاب
لدقاتها المتثالية
و لكن وللأسف
غادر الحبيب المكان
بدون سابق أعلان
تركها واقفة و منهكة
من تعب المشي حافية
وسط الحقول الشاسعة
ورأسها على الباب
متقل بالخيبة
فضاعت تقاسيم العود
لمعزوفة لن ترى الوجود
كأوراق الخريف الذابلة
المتساقطة بكتافة
والفاقدة لكل جمالية ./ .
عبدالرحيم افقير
المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق