أسماك غاضبة
ذهبت شاطئ بحر أتأمل وأأمُل النفس أن تصبر
أغمضت عيناي حتى الصورة تستمر
فتحت عيناي فوجدت سمكة لي تنظر
فترنحت قائلة أأنت من بني البشر
قلت لها زاهية فرحة نعم وبكل فخر
فأدركتني سائلة فأنتم من استخلفكم الواحد الأكبر
فتحسست من سؤالها الإستهزاء والشر
أأنتم من وعدتم محمدا بالجهاد والنصر
أأنتم من تصونون الأمانه وتقيمون ليلة القدر
نعم وهل أحزنك من هذا شيء يا ساكنة البحر عَلمناكم ما تخذلون فلما تركتم فلسطين تقهر.
تتمة...
سعيدة دعيكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق