عتاب
يا قلبي الولهان إني عاشق ُُ
إني أنا المشتاق لِلِقاكِ حبيبي
فهل تتدليين وترد جوابُ
وأنا الضمئان وفي الحنين حكاية
سهر الليالي وفراقك عذاب
وأنا المتيم بعشقك وخانني
حرفى أنينِِ والبوحُ عتاب
فلما الفراق إذاََ حبيبتي
أتهون محبتي ويكون عندك الحب سرآب ُ
وأنا المعذب من فراقك مُقلتي
فالحب من دونك حرام وعذابُ
وأنا الحبيب ولو كنتو مبعداََ
فالحب باق ِِ بالقلب ينسابُ
ثارت أحاسيس الحب
تشتاق وتحن لها برهةََ
وكل نبضاتي نحوها أسراب ُ
وفي العشق رواية
أغوص في أعماقها
توأم القلب توحد نبضنا ذابُ
هنا المشاعر لا تباع ولا تُعابُ
بيت القصيد وجهة شاعر
يحن ويشتاق حين يخط جوابُ
وأنا المفارق والأسير بحبه
بُعد الحبيب مشقة وعذاب
حبي الكبير حين عشقته
حكمت عليا بالهجر وغيابُ
أسفي لقلب عاشق أتلهتمه الوحوش ذئاب
كلا وحبك ما ينساه
والنبض أنتِ وقلبي فيه مُصابُ .
وهنأ الحنين يشتاقك
يحن لمن يبني حاجزا من بعدهم عندي الحياة خرابُ
حبي الذي عشقته ُ
مصدر غصة وعذابُ
ولقد أسقاني العذاب وجعا قاسيا
وأنا المترد بعشق أميرتي
لم أنسى حبها ولا أشك أو أرتابُ
كانت تشعل شمعة بكل عيد للحب
ذكرى الأحباب
هي مصدر إلهامي وكل جوارحي
وعن حبها دونت كتاب
حرفي الذي رسمته بغيابكم
مٌزجَ الحنين مودة وعتابُ
وأنا العابثُ ببحور الشعر
حتي أحرفي تدونت
بلا عناوين فمن شقتهم غابو !
لكن حرفي تحرر قاصدِِ
وألف معجمِِ للحب كتابُ .
رضوان الاكحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق