أدمنتك
أدمنتك حتى الردى..
حتى الإندثار..
أتعبني الخنوع..
لاشيء بعد يسكن الضلوع..
أستأذنك في الرحيل..
أيلول الحزين ينزاح أعماقي..
يسلب مني بوحي..
يحيلني إلى اضمحلال..
إلى أشلاء و زوال..
غابة الصنوبر ما عادت وطنا..
ولا بلسما صفصافة الجوار..
أستأذنك في الإندحار.
حامد ابريول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق