أين المحطة القادمة ؟
ربما أجهل أين أكون غدا
لا أستطيع التوقف ؛
بمحطة واحدة.
دون أن يعرف أن الألم يعتصر قلبي على فراق الوطن
والأهل والأصدقاء.
نعم .ربما أني مشتت الذهن والأفكار وغير مستقر بمكان
وأنتقل من محطة لأخرى دون النفكير بالإستقرار.
ربما هو قدري.
وربما غير ذلك.
اشاهد الناس بكل المحطات يمرحون ويلعبون مع أطفالهم
بالحدائق العامة ومدن الملاهي '
عندها أتذكر ما جرى لشعبي العظيم بسورية الحبيبة
من خراب ودمار وغرق وزلزال
وقتل لإبتسامة الأطفال .
وما يجري بالحبيبة فلسطين فاق التوقع ويظن بعض الغربين
أنه تمثيل بتقنية هليودية .
والأن المقصود لبنان
ربما نرى ( بلودين الأول والثاني والثالث وهيمبر الأول والثاني والبيازين والبنادقة بزي إحتلال جديد لسواحل الشام
والداخل لن يسلم
وسنرى (دقماق . جديد وزنكي والمزارع السمين)
وهم يحكمون بالنار والحديد
وصدفة يصادق الجميع واطماعه مالها حدود
لا علاج لمرضنا العضال سوى الوحدة
ولكن كيف ومتى وأين لا أعلم.
من علم منكم فليخبرنا
لأن الملل قاتل وقابع على صدورنا منذ( ١٠٠٠) عام
تعددت المحطات ولا أدري .أين المحطة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق