الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

يشقُّ صدر اللغات / بقلم / سليمان نزال

 يشقُّ صدر اللغات

أشقًّ صدر َ اللغات ِ بحثا ً عن الدرب ِ و المعنى
ذهب َ الهوى صوب المدى و استنطق َ برق َ التجلي و العتاب
ما كلّ امرأة ٍ بدمي ألقت ْ رداء َ البوح ِ من نسج ِ الجوى
وقف َ الصدى فوق السطور ِ الجارحة ِ فتجمَعتْ أسراب ُ نبرتي فوق السحاب
فقدَ الضياء ُ موعدا ً بين الضلوع و الندى , فمساء يوم الثلاثاء استرجع َ الأشواق َ ثم غاب..
ما كل ملهمة ٍ لفمي صاغت ْ حروفَ الوجد ِ من عطر ِ الرؤى
قست ُ المسافة َ باللظى بحثا ً عن النصر ِ و المسرى
لستُ الكلام إذا قال الثرى هذا ميقات الرمي , فاستقبل الأنباء من صوت ِ الغضاب
في كل َ مأثرة رأيت ُ نسورَ مهجتي جنوبية النيران تتحدى العدى
في كلّ موقعة ٍ وجدتُ نجوم َ غزتي كنعانية التهديف
تتسيّد ُ الردى
لستُ السؤال إذا قال الفتى , هذا أوان السعي يستحدث ُ التكوين َ من عشق ِ التراب
أرزتي وجهتي..قلعتي قبضتي, زيتونتي نبضتي و إني على شاطىء الأقمار أٌقود ُ الرشا
أشقًّ درب َ الخلاص ِ شوقا ً إلى القدس و الأقصى
تلك التي في الشام مقصدي أضفت ْ على الآفاق ِ صخب َ الردود و الكتاب
يا صور التي في مرقدي ما زلت ُ في خيمة ِ التذكار ِ أروم ُ التوحدَ في الهضاب
صخرتي صحوتي, طلقتي صرختي, أنشودتي ضفتي, و إني و مع واثق التصويب أبوس السما !
يا نهار اليوم يا زهو الشذى أمست ْ كؤوس ُ الأمس ِ عصية الشراب
ما كلّ أنثى بدمي مثل التي قالتْ زمان التوق يستفقدُ الجنى
دعني أنا..أمزج ُ الأصوات بغيث ِ العلاقة ِ بين الحُب و الأسباب
في كلِّ ملحمة ٍ ملاك..في كلّ مفخرة ٍ أراك
يا زند هذا الفيض َ الفدائي أكملت َ سيرَ النصر ِ في أفق ِ السنا
سليمان نزال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق