الاثنين، 2 سبتمبر 2024

هبة النيل / بقلم / محمد حمد النيل

 هبة النيل

بقلم محمد حمد النيل
أيا هبة النيل العظيم توشجت
علائقنا طرأ بآياتك الوثقى
نطالع فيها من ٱواصر قربنا
عرى متنت من وصلنا العروة الأبقى
تراءت بٱثار الفراعين حفية
ففي كل ركن من أماكنها تلقى
نعاينها في الشاهدات معالما
لماضيك حتى في شواهدك الغرقى
تماثيلك المستفردات دلائل
على بعثنا يا بئس ما ماقالت الحمقى
وما خفي منها من مظاهر جمة
قرائنه دلت على الإرث لو يوقى
وما ألهت دون الإله مقامه
ولكن لتفكير إلى ربه يرقى
وما مصر تصوير يكرر نفسه
لفرعونها الممقوت في البحر يلقى
فمصر مفر الأنبياء تسلسلوا
فرادى إليها في تدينها الأرقى
وما مصر إلا النيل ذاتا تحصنت
بتعويذة حرزا له عندما تُرقى
فما النيل إلا سورة الله أنزلت
صراطا قويما مستقيما إلى المرقى
تقرت مواحيها الأنام جميعهم
من الكائن الأتقى إلى الكائن الأشقى
وما سبرت أغوارها بقراءة
وما حصرت حجرا على الكائن الأنقى
بقلم محمد حمد النيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق