الأحد، 29 سبتمبر 2024

يا مولاي / بقلم / عماد الأسدي

يا مولاي يا صاحب الزمان

هذا أوانك.
هذا أوانكَ لا تواني
قم واستقِلْ ظهر الزمانِ
وأذق لكل الناصبيـ
نَ الذل من ضرب اليماني
ولتمتشق فيها كلومًا
ما عهدتَ وما نعاني
واسترجعِ الأخلاق إنّا
بينَ أفَّاكٍ وجان
فذنوبنا رانت علينا
لم نعد إلا أماني
ما في فؤادِكَ قد علمنا
طبْ لجرحِك بالتداني
فسناكَ أعظم أن يدارى
بل وأبلغ بالعرانِ
*
هـذا أوانـكَ لا تــواني
قم واستهلْ بيضَ الحسانِ
اُطلبْ تراثكَ فهو نهبٌ
عنـد قاصٍ بـينَ دانِ
كـــبرائنــا ، أقزامـــنا
باعوا القضية للمدانِ
كفروا بها خانوا الأمانةَ
واشــرأبُّــوا للغـــواني
دين السكارى دينهــم
العقل في خمرِ الدنانِ
جعلوا غيابكَ مهرجانًا
نحنُ كبشُ المهرجانِ
أطفــالنــا ونسـائنـــا
لاذوا ببعضٍ للأمــانِ
فالأرض قد نهبت وما
فيها يجود الشاطئانِ
*
هـذا أوانـكَ لا توانـي
قم وانتفض بالعنفوانِ
قِلْ عنكَ أسباب النوى
حتى تـزمَّ إلـى العــنانِ
فأثيل مجدك لا يـمارى
وهو يصدح بالأذَانِ
دعني إلى مرقاكَ أدنو
كـي أراك وأنْ ترانــي
حتى أبوحَ لما لقــينا
من بليِّــات الزمــــانِ
ولأكحل العينين مـن
ألقٍ ، تغلغلَ في كياني
فاعذر للجّي إنْ لججتُ
فمن ، سواكَ يعي بياني
عماد الأسدي
العران : القتال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق