الخميس، 5 سبتمبر 2024

وعاتبني. حنيني / بقلم / عبدالفتاح غريب

 وعاتبني. حنيني

وعلى درب الفراق. تطوي القلوب الخطى نحو ألأشتياق
وتزداد ما بين متاهة الأنين وسكن الحنين النزعات
أتراه نبض ذكرى دام وباق أم نداء لماض قد مر وفات
إليك. يا من عاتبني فيك حنيني
كم نازعتني نفسي في هواك مليكتي وللخضوع أبيت
وسألني الوتين لما تصون هواك بالأنين وما أجبت
أبعد سنوات الفراق يحن لها قلبك بأشتياق فما صغيت
ومن فوق نبض دام لحبك رغم رحيلك مستكين
لامني الحنين. بصدى أهات السنين
لما الأنين على ذكرى صارت بقايا رماد من رفات
وظل القلب يصون اهاتي بنبضاتي وما واريت
وشكت للقلب كل أوصال الوتين لما رأك بعد الرحيل
يقين ودون كل خلق الله بك أرتضيت
أه لو تعلمي كم أحن إليك
بشوق التمني ونبض الخطى بطيب الحنين إلى الملتقى
لما بأسمك قد ناديت
برفض لواقع حمل الشقى بنور أشتياق فوق نار الفراق
إلتقى لما بأحلامي أتيت
بأمل فوق نبض اليأس لاح جبرٱ لخاطر قلب أضحى مهيض
للجناح وبطيب حبك أحتميت
بوعد كتبه الرحمن لطفٱ فوق الجبين فيحيا الفؤاد راضيٱ
يعلوه الحنين ولدونك ما سعيت
بأيام حجبت طيب الوصال على الحنايا وعمرٱ أذاب لك
كل زهر صبايا وعلى مثوى اللقاء بكيت
ببعضي وكلي بعزي وزلي بشمسي وظلي
فأنت من طابت له الحنايا وعلى درب الحنين مضيت
بعمرٱ يباع برضا وانصياع وانا بالله من أشتريت
عبدالفتاح غريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق