الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

رسائل / بقلم / فآطمة الزهراء قام

 رسائل

كتبت له بوريد قلبي رسائلي
وعلقت إسمه حرزا على جدائلي
ومع كل حرف كتبته نبضة
فما غاب عن قلبي لحظة
لكنه تمادى في تجاهلي
ونفذت معه كل وسائلي
والكلام بأدمعي إليه صغته
بلهفة الأحباب ولهفة العشاق
إن أراد الغياب فهو حقه
وفي الغياب هو كصحبتي ورفاقي
في كل لحظة أترقب رسائله
حتى أعرف هل هو على الهوى باقي
وإن هو غادر حلبة حبي
فخسارة فيه حبي وأشواقي
في كل ليلة يأتيني طيفه
كأنه نور في مدى الآفاق
كان يحكي أنني كل رجائه
وأنني كل كلامه وكل شيء باقي
ليته يصدق في كلامه وحبه
فالروح إحترقت والدمع سواقي
وإن غرته الدنيا ونسي وعده
فهو ليس أهلا لحبي وإشتياقي
فلن أستجدي حبه ولا هواه
وسلام على هذه الدنيا وما فيها
وسلام على حسن النية ودماثة الأخلاق
بقلمي
د فآطمة الزهراء قام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق