الخميس، 8 أغسطس 2024

صغيرتي الشهيدة / بقلم / أنور المحرزي

 صغيرتي الشهيدة

في عينيها البريئتين
تجلت عفوية الطفولة ونقاوتها
تشكو لله من كيانين مجرمين
أمريكان-صهاينة وعربان متواطئين
من شفتيها الرقيقتين
إنطلقت صرخة البطولة وضراوتها
تشدو إسترجاع حقين مغتصبين
لفلسطين الكرامة والحرية متلازمين
في أذنيها المرهفتين
تردد قصف طائرات الهمج وشقاوتها
تصغو لوالدين تحت الركام محاصرين
قانون دولي وحقوق طفل مغيبين
في رئتيها النقيتين
تسممت خلايا الطفولة وطراوتها
ترنو هواء ونفسا صافيين
خالية من نار الكيانين الإرهابيين؟
في نفسها وروحها المكلومتين
إنكسرت قيم الإنسانية وحفاوتها
تغدو وتروح بين أمل وواقع متنافرين
فالظلم والظلام على الكون متعاقبين
في الحجرتين العلويتين
تدفق دم المقاومة وشراستها
يصبو سلاحا وذخيرة متطورين
الظلم والإحتلال بإذن الله زائلين
بقلمي:
أنور المحرزي
بوحجلة تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق