الأربعاء، 7 أغسطس 2024

ديار ليلى / بقلم / احمدشرباابوفراس

ديار ليلى

قصدتُ اليومَ ديار ليلى
وقلبي بالهوى صار عليلا

جئتُ دياركِ يابعدَ عمري
والشوق في صدري غليلا

تركتُ البحرَ جئتُ إليكِ
وما قد همّني للدربِ طولا

ركبتُ جوادي اتجهتُ شرقاً
وما خفتُ جبالاً أو تِلالا

وراح جوادي يغزّ سيراً
وقد ملأ الدنيا صهيلا

تركتُ لجامه وقلتُ اشبح
لأنّه يعرف ذاك السبيلا

أمام دارها وقف جوادي
كأنه يقول هيّا نزولا

قومي حبيبتي استقبليني
حتى الكون يزداد جمالا

طلت بوجهها تقول اهلاً
فكان وجهها قمراً تلالا

ضممتها لصدري ببعض عنفٍ
صاحت آه كم يحلو وصالا

قالت قم حبيبي نصلّي فجراً
ليحفظ حبنا الله تعالى
مهداة للأستاذ علي محمد
مع كل المحبة والتقدير.
بقلمي
( احمدشرباابوفراس)
6/8/2024


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق